العقل المتمكن الجزء الأول
إنّ فكرة العقل المتمكّن مرتبطة بدرجة التمكّن التي تشعر بها، ولعلّ بعض الناس يشعرون بأنّهم قادرون على تيسير شؤون حياتهم دون الحاجة إلى أي نشاط ذهني جديد. لكن القياس الذي يؤكد مدى نجاحك في تحكّمك في عقلك وعدم تحكّمك هو تأثرك في داخلك من النتائج التي تحصل نتيجة لما يجري في حياتك. وقياسك إلى راحتك وهدوئك الذهني، واستقرار شعورك، ومستوى إيجابية نظرتك لنفسك ولحياتك وللناس من حولك.
التمكّن تصوّرٌ واقعيّ:
حاجتك للتمكّن يعتمد على ممارستك التمكّن والتصرّف في داخلك بطريقة أو بعدة طُرق تدلّ على تمكّنك من ذاتك وتمكّنك من أفكارك.
التمكّن من أفكارك:
الأفكار لا تتوقّف على النشاط الذهني، للأفكار تأثيرٌ كبيرٌ على تصرفاتك وصحتك، وثقتك في نفسك.
ممارسة التواصل مع أفكارك سلوك ذهني إيجابي بشرط أن يكون محتوى حوارك كلّه يصاغ على شكل حديث إيجابي.
تفكيرك يحتاج إلى متابعة واضحة ويحتاج إلى تقدير لنفسك ونظرتك الإيجابية عن نفسك مع كل فكرة.
تعاملك مع الفكرة لابد أن يكون بالتبادل بينك وبين تفكيرك، وأن يكون مؤسساً للنظر فقط بالحلول.
تفكيرك هو اختيار دائم، وأنت تختاره بشكل مستمر وتراه وتدرك ضرورته في ذاتك.
تتعامل مع أفكارك على أنّها مهمة ومؤثرة وتنطلق منه إلى عالم واقعك وتعتمد على فكرتك.
نفّذ ما تقوله لك فكرتك وتقوم بتعزيز فكرتك وتحولها إلى تصرفات تثق بها.
العقل المتمكّن: هو واحدة من فوائد الممارسة الذهنية لتتمكّن من عقلك وحياتك.