حتّى تكون مسيطر على تفكيرك، لابد من أن تؤمن في فكرة وجود حاجة لك، للسيطرة على تفكيرك والحاجة لإدارة أفكارك.
الأفكار والذهن قوة حقيقية مؤثرة على حياتك، باستطاعتك صناعة أو تأسيس حياتك، والوصول إلى الاستقرار عن طريق ممارستك تقنيات التحكم والتفاعل الإيجابي في تفكيرك.
إدارة عقلك تنقلك إلى علاقة ذهنية واعية مع تفكيرك، فكل ما تفكر به، تستطيع التحدث عنه في أفكارك وبطريقة تلقائية.
وبقدر إيجابية حوارك، بقدر ما تكون مسيطر على سيل أفكارك، ومسيطر على مواضيع أفكارك، ومحدد لحالة تفكيرك.
ماذا تقول في داخلك؟ وما هو محور تركيزك؟ وما هو انطباعك؟ وما هو اختيارك؟
وكيف ترى نفسك ودرجة تفاؤلك؟ ودرجة تركيزك على إيجابية رؤيتك لحياتك.
فكّر في كل نقطة سابقة وتفاعل معها بهدوء ووقت كافي واستعداد واهتمام، ومتابعة مستمرة.
الآن تستطيع ممارسة العقل المدبر، وتكون بدأت إدارة تفكيرك.
بقلم : الدكتور ناصر الفريح