الكوتش لحياتك أولاً
نحن نمارس في حياتنا سلوكيات كثيرة تؤثر علينا، كلما تحدثنا أو عبرنا عن أنفسنا قدمنا تعليمات أو إرشادات أو نصائح لنا أو للآخرين. قد لا نسمي ذلك توجيهًا، إلا أنه فعليًا مفاهيم ضمن عمل الكوتش أو الموجه.
بالتوجيه الداخلي، نشكل أفكارنا ونقوم بالتصرف أو الفعل الذي نمارسه وفق التوجيهات. التوجهات هي التي تساعدنا في تغيير تصرفاتنا أو حتى أفكارنا، وبالتوجيه نستطيع أن نمارس التعامل مع المواقف.
وبصفتك موجه معتمد، تستطيع ممارسة الكوتش لتفكيرك مع شخصيتك. أفكارك تحتاج إلى توجيه دائم وممارستك للكوتش يعني قيامك:
- بإعطاء التعليمات بشكل دائم.
- ممارسة التعزيز لتصرفاتك.
- إعطاء الإرشادات لشخصيتك.
- التعليق على تصرفاتك.
المهام ووظائف التفكير
هناك دائمًا مهام ووظائف للتفكير تتطلب ممارسة للأفكار التي نحتاجها في حياتنا. الأفكار التي تشكل واقعنا الذي نعيشه ومن خلال واقعنا نصمم أهدافنا.
وبالتوجيه، نصحح كل تصرفاتنا التي تشكل دافعًا جديدًا. التوجيه لحياتك يعني التدريب المستمر لشخصيتك. هناك فرصة دائمة لتتقدم في شخصيتك من أجل أهدافك.
المهم أن تقوم بالمهام التي تساعدك وهي التي تدخل ضمن نطاق الكوتشينج في حياتك.
ومن خلال ممارستك، تنمو مهارات تفكيرك وتستطيع ممارسة الكوتشينج في حياتك وبنفس طرق ممارسة الكوتش لذاتك.