حدد اهدافك وحققها
يمكن للأهداف الكبيرة والصغيرة أن تكون حجر الأساس لحياة أكثر سعادة، والطريقة التي نضعها بها يمكن أن تحدث فرقًا في تحقيقها.اكتشف كيف تحقق أهدافك. يُعدّ وجود أهداف لحياتنا نريد القيام بها والعمل على تحقيقها جزءًا مُهِمًّا من كوننا بشرًا. قد لا يسير الطريق نحو أهدافنا دائمًا بسلاسة أو أن يكون سهلاً، ولكن وجود أهداف، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، هو جزء مما يجعل الحياة جيدة.إنّه يعطينا إحساسًا بالمعنى والهدف، ويوجّهنا في الاتجاه الذي نريد أن نسير فيه ويجعلنا مهتمين ومشاركين، وكلّها جيدة لسعادتنا الشاملة. منذ أكثر من 200 عام، قال أرسطو البداية الجيدة هي نصف إنجاز. وفي ما يتعلّق بالأهداف، فهو على حق (كما يبدو أنه كان أيضاً محقاً في الكثير من الأشياء).إنّ الاهتمام بكيفية تحديد أهدافنا يجعلنا أكثر رغبة في تحقيقها، وتحقيقها يجعلنا نشعر بالرضا عن أنفسنا وحياتنا.
1- قرّر
فكّر في شيء تريد القيام به أو العمل من أجله. لا يهم ماذا، طالما أنه شيء تريد القيام به – من الناحية المثالية شيء تهتم به أو تشعر بالحماس تجاهه. يجب أن يكون شيئًا تريد القيام به لنفسك وليس لشيء أو شخص آخر. يمكن أن يكون شيئًا كبيرًا أو شيئًا صغيرًا – في بعض الأحيان يكون من الأسهل البدء بشيء صغير. وغالبًا ما يكون مفيدًا إذا كان شيئًا يتجاوز ما يمكنك فعله حَالِيًّا – فالأهداف يمكن أن تكون محفزة
2- اكتبه بحرص.
إنّ تدوين أهدافنا يزيد من فرصنا في الالتزام بها. اكتب كيف ستصل إلى أهدافك ومتى ترغب في تحقيقها. اسأل نفسك: كيف سيبدو وكيف ستشعر عندما أحقّق ذلك؟ كيف تتصل بمن أو بما تقدره في حياتك؟ صِف هدفك بمصطلحات وجداول زمنية محدّدة، على سبيل المثال أريد أن أزرع الخس والجزر والبازلاء في البقعة الفارغة في حديقتي بحلول نهاية شهر مايو بدلاً من أريد القيام ببعض أعمال الزراعة. اكتب أهدافك من حيث ما تريد وليس ما لا تريده. على سبيل المثال: أريد أن أكون قادرًا على ارتداء الجينز المفضل لدي مرة أخرى، بدلاً من لا أرغب في زيادة الوزن بعد الآن.
3- أخبر أحداً.
يبدو أيضًا أنّ إخبار شخص ما نعرفه بأهدافنا يزيد من احتمالية التزامنا بها.
4- قسّم أهدافك.
هذا مهم بشكل خاص للأهداف الكبيرة.فكّر في الأهداف الصغيرة التي تمثّل خطوات على طريق تحقيق هدفك الأكبر. أحيانًا تكون أهدافنا الكبيرة غامضة بعض الشيء، مثل أريد أن أكون أكثر صحة. يساعدنا تقسيم هذه العناصر على أن نكون أكثر تحديدًا.لذلك قد يكون الهدف الأصغر هو الجري بانتظام أو حتى التمكن من الركض حول المنتزه في غضون 20 دقيقة دون توقف. اكتب أهدافك الصغيرة وحاول تحديد بعض التواريخ للقيام بذلك أيضًا. وجود عدة أهداف أصغر يجعل كل منها أسهل قليلاً ويمنحنا شعوراً بالنجاح على طول الطريق، مما يزيد من احتمالية استمرارنا في المسار الصحيح نحو هدفنا الأكبر
5- خطط لخطوتك الأولى.
يقول المثل الصيني القديم إنّ رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.حتى لو لم يكن هدفك هو المشي لمسافة 100 ميل، فإنّ التفكير في الخطوة الأولى على الطريق سيساعدك حَقًّا على البدء. حتى وإن كنت لا تعرف من أين تبدأ، فليس هناك أي عذر – قد تكون خطوتك الأولى هي البحث عن كيفية البدء على الإنترنت أو التفكير في الأشخاص الذين يمكنك سؤالهم أو الحصول على كتاب حول هذا الموضوع من المكتبة. ثم فكر في خطوتك التالية … والتالية .
6- واصل التقدم.
قد يكون العمل نحو أهدافنا أحيانًا صعبًا ومحبطًا – لذلك نحن بحاجة إلى المثابرة. إذا لم تنجح الخطوة التي تقوم بها، ففكر في شيء آخر يمكنك تجربته ولا يزال يدفعك إلى الأمام، حتى ولو قليلاً. إذا كنت تكافح، اسأل الأشخاص الذين تعرفهم عن أفكارهم حول ما يمكنك فعله. قد يساعدونك في رؤية طريقة مختلفة. التفكير في طرق مختلفة للوصول إلى أهدافنا يزيد من احتمالية نجاحك. إذا أصبت بضربة فعلية – خذ قسطًا من الراحة ثم أعد قراءة الهدف الذي كتبته عندما بدأت. إذا كنت بحاجة إلى تعديل هدفك – فلا بأس بذلك أيضًا. ثم فكّر مرة أخرى في خطوة تالية صغيرة .
7- احتفل وكافئ نفسك
عندما تصل إلى هدفك، خذ وقتًا للاستمتاع به واشكر أولئك الذين ساعدوك. فكّر في ما استمتعت به وتعلّمت على طول الطريق.
الآن، ما هو هدفك أو مشروعك القادم؟
المرجع
actionforhappiness
الاهداف، الكوتشينج، حدد اهدافك، لايف كوتش الاهداف، الكوتشينج، حدد اهدافك، لايف كوتش
1 Comment
رائع ان شاء الله مع بداية ميلادية جديدة نحسن من خططنا السابقة ببناء اهداف اقوى