هناك من يتميز في تصرفاته، وقد نلاحظ تميزه في طرق : تواصله وتعامله وكيفية حديثه مع الناس، ونشاهد أساليب غير تقليدية في ردود الافعال، ونشاهد طريقة محاورة جديدة علينا. أذا توقفنا عند تلك الشخصيات التي تظهر تميز أو اختلاف عن محيطه. وأقصد الاختلاف الايجابي فأننا نلاحظ تميز في علاقتهم ومعاملة الناس لهم.
يمكننا القول إن التوجيه أو الارشاد الذاتي هو الذي يهيئ الشخصيات لكي تتطور وتقوم في تحسين عدة جوانب مهمة في شخصياتهم.
المهمات الحياتية
إن تطور جوانب في تفكيرك يقودك إلى أن تقوم في تحسين نظرتك لنفسك، أو تعزيز رؤيتك لإمكانية التقدم في تصرفاتك أو التعامل مع مقابلاتك اليومية على أنه مهمة بالنسبة لك، وأنها مهمة في تصرفاتك ومهمة في تعاملك، ومهمة في لقاءك.
وهكذا فأنت تمارس اللقاءات وأنت تهدف إلى إحداث تغييرات كبيرة في المواقف وبالتالي في النتائج التي تخلص من تلك المواقف.
وباعتبار أن ما تفعله يعد مهمة وضرورة بالنسبة لك ويعد حالة من الاتصال الفعال، والمبادرة في طرح الآراء وامكانية الاتفاق على عمل مهم أو مشاركة مهمة.
الكوتش الحياتي والمهمات
هناك دائما مهمات بالنسبة لما في حياتنا، نستطيع التعامل معه علي أنه مهمات ضرورية ونتصرف حياله علي هذا الاساس.