لماذا يحتاج إلى التغيير؟

ليس من داعٍ الآن أن تتغير بدون سبب، بالتأكيد. وفكرة التغيير مرتبطة بطبيعة العمل الذي تمارسه، خاصة إذا كان العمل مبني على الإمكانيات التي تنفذها في حياتك المهنية.

والمهم أن تعرف أن الناس يتغيرون بواسطة شيء آخر، والمهم أن الناس تحتاج لأن تتواصل مع تلك الشخصيات وتحتاج لأن تتفاعل معها.

والحاجة إلى التواصل مبنية على:

• الحوار الفعال
• المحاورة الموضوعية
• الحوار الإيجابي
• الحديث الواضح
• الصياغة لتبادل الآراء
• الاستماع الجيد

وكل تلك الوسائل جزء من عملية التواصل التي يحتاج أن يمارسها الموجه (الكوتش) من خلال عملية التواصل. إلا أن الكوتش لا يستطيع فعل ذلك ما لم يمتلك المهارة التي تمكنه من فعل ذلك.

والمهم أن تكون تلك المهارة مبنية على الشخصية التي تجيد ممارسة تلك الأدوار في حياة الناس، وأن تكون تلك الأدوار حقيقية وليست عاطفية ومع بعض الناس فقط في العمل.

الكوتش شخصية للتواصل

هناك من يجيد التواصل بالطريقة التي ذكرناها سابقًا، وهناك من يجيد التواصل بالشكل الكافي. الأول هو الذي يستطيع إدارة الحوار، وهو جزء من عمل الكوتش، أما الثاني فلا يستطيع إدارة عمل الكوتش لأنه لا يمتلك المهارة الأساسية.